يعتبر تقويم الأسنان من التخصصات المتطورة في عصرنا الحاضر فلقد شمل التطور المبادئ الأساسية والمواد والأجهزة المستعملة وطرق التعامل مع المرضى.

فقد تغير مسمى التخصص من تقويم الأسنان إلى تقويم عظام الفكين والأسنان وذلك لأن طب تقويم الأسنان أصبح يهتم بجمال الوجه والفكين وليس فقط الأسنان.

لذلك ينصح أطباء تقويم الأسنان الآباء بالتبكير بزيارة طبيب التقويم إذا كان أبناؤهم من الذين يعانون من صغر الفك العلوي أو بروز الفك السفلي. لأن العلاج الأمثل لمثل هذه المشاكل يتم قبل سن البلوغ وذلك للاستفادة من النمو في هذه المرحلة من العمر.

42

هنالك أيضا ما يسمى بتقويم الأسنان الوقائي والذي يساعد على بزوغ الأسنان الدائمة في وضعها الطبيعي وإزالة أي عوائق وظيفية قد تعيق النمو الطبيعي لعظام الفكين والأسنان وينصح به في سن مبكرة وعلى النقيض يخطئ كثير من الناس عندما يحصرون علاج التقويم على صغر السن فقط وذلك لأن علاج تقويم الأسنان يناسب جميع الأعمار والفيصل في الموضوع هو حالة الأسنان واللثة والعظم المحيط بالأسنان.

ومن أهم التطورات في مواد وأجهزة التقويم هو تصغير حجم الأجهزة المستخدمة من أجهزة وظيفية وتقويم ثابت فقد أصبح التقويم الثابت ( Braces ) أصغر حجما مع كفاءة أعلى من حيث التحكم في حركة الأسنان بأقل آلام ممكنة ويمكن استخدام مطاط ذو ألوان جذابة بحيث يتم تغييرها كل شهر حسب رغبة المريض.

كذلك هناك التقويم الشفاف أوالمصنع من مواد السيراميك والبلاستيك المقوي والذي يناسب الكبار خاصة أنه بلون الأسنان وغير مرئي إلا عن قرب وليس ذلك فقط بل حتى الأسلاك المستخدمة أصبحت شفافة وتثبت بمطاط شفاف أيضا.

وهناك أيضا التقويم الداخلي الخفي (غير ظاهر). والذي ينفع في علاج الحالات القصيرة المدى والقليلة التعقيد نسبيا.

Share this post:
Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

From the same category:

More articles